Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الزلزلة - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) (الزلزلة) mp3
سُورَة الزَّلْزَلَة : وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى الْجُوَيْنِيّ الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُسْلِم الْعِجْلِيّ حَدَّثَنَا ثَابِت قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا سَعِيد حَدَّثَنَا عَيَّاش بْن عَبَّاس عَنْ عِيسَى بْن هِلَال الصَّدَفِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : أَتَى رَجُل إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَقْرِئْنِي يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ اِقْرَأْ ثَلَاثًا مِنْ ذَوَات الر " فَقَالَ لَهُ الرَّجُل كَبُرَ سِنِّي وَاشْتَدَّ قَلْبِي وَغَلُظَ لِسَانِي . قَالَ " فَاقْرَأْ مِنْ ذَوَات حم " فَقَالَ مِثْل مَقَالَته الْأُولَى فَقَالَ " اِقْرَأْ ثَلَاثًا مِنْ الْمُسَبِّحَات" فَقَالَ مِثْل مَقَالَته فَقَالَ الرَّجُل وَلَكِنْ أَقْرِئْنِي يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَة جَامِعَة فَأَقْرَأَهُ" إِذَا زُلْزِلَتْ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا " حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ الرَّجُل وَاَلَّذِي بَعَثَك بِالْحَقِّ نَبِيًّا لَا أَزِيد عَلَيْهَا أَبَدًا ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُل فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفْلَحَ الرُّوَيْجِل أَفْلَحَ الرُّوَيْجِل - ثُمَّ قَالَ - عَلَيَّ بِهِ - فَجَاءَهُ فَقَالَ لَهُ - أُمِرْت بِيَوْمِ الْأَضْحَى جَعَلَهُ اللَّه عِيدًا لِهَذِهِ الْأُمَّة " فَقَالَ لَهُ الرَّجُل أَرَأَيْت إِنْ لَمْ أَجِد إِلَّا مَنِيحَة أُنْثَى فَأُضَحِّي بِهَا ؟ قَالَ لَا وَلَكِنَّك تَأْخُذ مِنْ شَعْرك وَتُقَلِّم أَظْفَارك وَتَقُصّ شَارِبك وَتَحْلِق عَانَتك فَذَاكَ تَمَام أُضْحِيَّتك عِنْد اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث أَبِي عَبْد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ بِهِ . وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى الْجُهَنِيّ الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُسْلِم بْن صَالِح الْعِجْلِيّ حَدَّثَنَا ثَابِت الْبُنَانِيّ عَنْ أَنَس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" مَنْ قَرَأَ " فَإِذَا زُلْزِلَتْ " عَدَلَتْ لَهُ بِنِصْفِ الْقُرْآن" ثُمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ حَدِيث الْحَسَن بْن مُسْلِم وَقَدْ رَوَاهُ الْبَزَّار عَنْ مُحَمَّد بْن مُوسَى الْجُوَيْنِيّ عَنْ الْحَسَن بْن مُسْلِم عَنْ ثَابِت عَنْ أَنَس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد تَعْدِل ثُلُث الْقُرْآن وَإِذَا زُلْزِلَتْ تَعْدِل رُبْع الْقُرْآن " هَذَا لَفْظه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ أَيْضًا حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حُجْر حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون حَدَّثَنَا يَمَان بْن الْمُغِيرَة الْعَنْزِيّ حَدَّثَنَا عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا زُلْزِلَتْ تَعْدِل نِصْف الْقُرْآن وَقُلْ هُوَ اللَّه أَحَد تَعْدِل ثُلُث الْقُرْآن وَقُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ تَعْدِل رُبْع الْقُرْآن " ثُمَّ قَالَ غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ حَدِيث يَمَان بْن الْمُغِيرَة . وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا عُقْبَة بْن مُكْرَم الْعَمِّيّ الْبَصْرِيّ حَدَّثَنِي اِبْن أَبِي فُدَيْك أَخْبَرَنِي سَلَمَة بْن وَرْدَان عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابه " هَلْ تَزَوَّجْت يَا فُلَان " قَالَ لَا وَاَللَّه يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا عِنْدِي مَا أَتَزَوَّج ؟ قَالَ " أَلَيْسَ مَعَك قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد ؟ - قَالَ بَلَى قَالَ - ثُلُث الْقُرْآن - قَالَ أَلَيْسَ مَعَك إِذَا جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح ؟ - قَالَ بَلَى قَالَ رُبْع الْقُرْآن - قَالَ - أَلَيْسَ مَعَك قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ ؟ - قَالَ بَلَى قَالَ - رُبْع الْقُرْآن - قَالَ - أَلَيْسَ مَعَك إِذَا زُلْزِلَتْ الْأَرْض - قَالَ بَلَى قَالَ - رُبْع الْقُرْآن تَزَوَّجْ " ثُمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث حَسَن تَفَرَّدَ بِهِنَّ ثَلَاثَتهنَّ لَمْ يَرْوِهِنَّ غَيْره مِنْ أَصْحَاب الْكُتُب . قَالَ اِبْن عَبَّاس أَيْ تَحَرَّكْت مِنْ أَسْفَلهَا .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • العلاج بالرقى من الكتاب والسنة

    العلاج بالرقى من الكتاب والسنة: رسالةٌ اختصرها المؤلف - حفظه الله - من كتابه: «الذكر والدعاء والعلاج بالرُّقى من الكتاب والسنة»، وأضاف عليه إضافاتٍ نافعة.

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339732

    التحميل:

  • معالم في طريق طلب العلم

    معالم في طريق طلب العلم : رسالة قيمة تحتوي على بعض الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها طالب العلم، مع بعض ما يستعين به على التحصيل ويتحلى به في حياته، وبعض السبل والوسائل التي تمكنه من نيل المطلوب، وما يتجنبه من الأخلاق الدنيئة والسمات الرذيلة، وغير ذلك.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/307785

    التحميل:

  • الصحيح المسند من أسباب النزول

    الصحيح المسند من أسباب النزول: بحثٌ مُقدَّم للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد نفع الله به وأصبحَ مرجعًا في علم أسباب النزول، قال الشيخ - رحمه الله -: «وكنتُ في حالة تأليفه قد ذكرتُ بعضَ الأحاديث التابعة لحديث الباب بدون سندٍ، فأحببتُ في هذه الطبعة أن أذكر أسانيد ما تيسَّر لي، وكان هناك أحاديث ربما ذكرتُ الشاهدَ منها، فعزمتُ على ذكر الحديث بتمامه. أما ذكرُ الحديث بتمامه فلما فيه من الفوائد، وأما ذكرُ السند فإن علماءَنا - رحمهم الله تعالى - كانوا لا يقبَلون الحديثَ إلا بسنده ...».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/380507

    التحميل:

  • خمسون وصية ووصية لتكون خطيبا ناجحا

    خمسون وصية ووصية لتكون خطيبا ناجحا : وقفة مع الخطيب وصفاته، نحاول التعرف على جوانب ثقافته ومصادر أفكاره وأهم المكونات التي تؤثر في إفرازه وإيجاده.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/142666

    التحميل:

  • شرح ثلاثة الأصول [ ابن باز ]

    ثلاثة الأصول وأدلتها: رسالة مختصرة ونفيسة صنفها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - تحتوي على الأصول الواجب على الإنسان معرفتها من معرفة العبد ربه, وأنواع العبادة التي أمر الله بها، ومعرفة العبد دينه، ومراتب الدين، وأركان كل مرتبة، ومعرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نبذة من حياته، والحكمة من بعثته، والإيمان بالبعث والنشور، وركنا التوحيد وهما الكفر بالطاغوت,والإيمان بالله، وقد قام بشرحها سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2380

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة