Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الرحمن - الآية 68

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) (الرحمن) mp3
وَقَالَ هَهُنَا " فِيهِمَا فَاكِهَة وَنَخْل وَرُمَّان " وَلَا شَكَّ أَنَّ الْأُولَى أَعَمُّ وَأَكْثَر فِي الْأَفْرَاد وَالتَّنْوِيع عَلَى فَاكِهَة وَهِيَ نَكِرَة فِي سِيَاق الْإِثْبَات لَا تَعُمّ وَلِهَذَا لَيْسَ قَوْله " وَنَخْل وَرُمَّان" مِنْ بَاب عَطْف الْخَاصّ عَلَى الْعَامّ كَمَا قَرَّرَهُ الْبُخَارِيّ وَغَيْره وَإِنَّمَا أَفْرَدَ النَّخْل وَالرُّمَّان بِالذِّكْرِ لِشَرَفِهِمَا عَلَى غَيْرهمَا . قَالَ عَبْد بْن حُمَيْد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد الْحَمِيد حَدَّثَنَا حُصَيْن بْن عُمَر حَدَّثَنَا مُخَارِق عَنْ طَارِق بْن سَهْل عَنْ شِهَاب عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب قَالَ جَاءَ أُنَاس مِنْ الْيَهُود إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا مُحَمَّد أَفِي الْجَنَّة فَاكِهَة ؟ قَالَ " نَعَمْ فِيهَا فَاكِهَة وَنَخْل وَرُمَّان " قَالُوا أَفَيَأْكُلُونَ كَمَا يَأْكُلُونَ فِي الدُّنْيَا ؟ " قَالَ نَعَمْ وَأَضْعَاف " قَالُوا فَيَقْضُونَ الْحَوَائِج ؟ قَالَ " لَا وَلَكِنَّهُمْ يَعْرَقُونَ وَيَرْشَحُونَ فَيُذْهِب اللَّه مَا فِي بُطُونهمْ مِنْ أَذًى " وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ حَمَّاد عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ نَخْل الْجَنَّة سَعَفُهَا كِسْوَة لِأَهْلِ الْجَنَّة مِنْهَا مُقَطَّعَاتُهُمْ وَمِنْهَا حُلَلُهُمْ وَكَرَبهَا ذَهَب أَحْمَر وَجُذُوعهَا زُمُرُّد أَخْضَر وَثَمَرهَا أَحْلَى مِنْ الْعَسَل وَأَلْيَن مِنْ الزُّبْد وَلَيْسَ لَهُ عَجْم . وَحَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا حَمَّاد هُوَ اِبْن سَلَمَة عَنْ أَبِي هَارُون عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " نَظَرْت إِلَى الْجَنَّة فَإِذَا الرُّمَّانَة مِنْ رُمَّانهَا كَالْبَعِيرِ الْمُقَتَّب " .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم

    أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم : لقد تنافس العلماء في التصنيف فيما يتعلق بكتاب الله، فخرج بذلك كتب كثيرة تخدم من يريد تفسير كتاب الله، ويستعين بها على فهمه. وهذه الكتب لا حصر لأفرادها لكثرتها. لكن كان من الممكن حصر موضوعاتها التي تطرقت إليها، من غريب ومشكل ومبهم وحُكم، وغيرها. وهذا الكتاب يتعلق بأنواع الكتب التي صنفت من أجل خدمة تفسير كتاب الله تعالى.

    الناشر: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع www.aljawzi.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/291771

    التحميل:

  • أثر العلماء في تحقيق رسالة المسجد

    أثر العلماء في تحقيق رسالة المسجد : بيان خصائص العلماء وسماتهم، مع ذكر أهم الأمور التي يمكن أن يحققها العلماء من خلال المسجد.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144877

    التحميل:

  • خطب ومواعظ من حجة الوداع

    خطب ومواعظ من حجة الوداع: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومواعظه في حجَّته التي ودَّع فيها المسلمين ذاتُ شأنٍ عظيمٍ ومكانةٍ سامية، قرَّر فيها - عليه الصلاة والسلام - قواعد الإسلام، ومجامع الخير، ومكارم الأخلاق .. وفي هذا الكُتيِّب جمعٌ لطائفةٍ نافعةٍ وجملةٍ مُباركةٍ ونُخبةٍ طيبةٍ من خُطب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومواعظه في حَجَّة الوداع، مع شيءٍ من البيان لدلالاتها والتوضيح لمراميها وغايتها، مما أرجو أن يكون زادًا للوُعَّاظ، وذخيرةً للمُذكِّرين، وبُلغةً للناصحين، مع الاعتراف بالقصور والتقصير، وقد جعلتُها في ثلاثة عشر درسًا متناسبةً في أحجامها ليتسنَّى بيُسر إلقاؤها على الحُجَّاج أيام الحج على شكل دروس يومية».

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/344679

    التحميل:

  • موضوعات خطبة الجمعة

    موضوعات خطبة الجمعة : هذا البحث يتكون من مبحثين وخاتمة: المبحث الأول عنوانه: سياق الخطبة وأجزاؤها وفيه تسعة مطالب. المبحث الثاني وعنوانه: ضوابط وقواعد لموضوعات خطبة الجمعة، وفيه عشرة مطالب.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/142652

    التحميل:

  • توضيح المقصود في نظم ابن أبي داود

    المنظومة الحائية : هي قصيدة في العقيدة وأصول الدين، نظمها الإمام المحقق والحافظ المتقن شيخ بغداد أبي بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني ابن صاحب السنن الإمام المعروف - رحمهما الله -. وهي منظومة شائعة الذكر، رفيعة الشأن، عذبة الألفاظ، سهلة الحفظ، لها مكانة عالية ومنزلة رفيعة عند أهل العلم في قديم الزمان وحديثه. وقد تواتر نقلها عن ابن أبي داود - رحمة الله - فقد رواها عنه غير واحد من أهل العلم كالآجري، وابن بطة، وابن شاهين وغيرهم، وثلاثتهم من تلاميذ الناظم، وتناولها غير واحد من أهل العلم بالشرح. والمنظومة تحتوي على بضع وثلاثين أو أربعين بيتاً، ينتهي كل بيت منها بحرف الحاء. - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - في النونية: وكذا الإمام ابن الإمام المرتضى ..... حقا أبي داود ذي العرفان تصنيفه نظماً ونثراً واضح ..... في السنة المثلى هما نجمان

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/314832

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة