Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة النجم - الآية 7

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ (7) (النجم) mp3
يَعْنِي جِبْرِيل اِسْتَوَى فِي الْأُفُق الْأَعْلَى . قَالَهُ عِكْرِمَة وَغَيْر وَاحِد . قَالَ عِكْرِمَة : وَالْأُفُق الْأَعْلَى الَّذِي يَأْتِي مِنْهُ الصُّبْح وَقَالَ مُجَاهِد هُوَ مَطْلَع الشَّمْس وَقَالَ قَتَادَة هُوَ الَّذِي يَأْتِي مِنْهُ النَّهَار وَكَذَا قَالَ اِبْن زَيْد وَغَيْرهمْ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا مُصَرِّف بْن عَمْرو الْيَامِيّ أَبُو الْقَاسِم حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن مُصَرِّف حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ الْوَلِيد هُوَ اِبْن قَيْس عَنْ إِسْحَق بْن أَبِي الْكَهْتَلَةِ أَظُنّهُ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرَ جِبْرِيل فِي صُورَته إِلَّا مَرَّتَيْنِ أَمَّا وَاحِدَة فَإِنَّهُ سَأَلَهُ أَنْ يَرَاهُ فِي صُورَته فَسَدَّ الْأُفُق وَأَمَّا الثَّانِيَة فَإِنَّهُ كَانَ مَعَهُ حَيْثُ صَعِدَ فَذَلِكَ قَوْله " وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى " وَقَدْ قَالَ اِبْن جَرِير هَهُنَا قَوْلًا لَمْ أَرَهُ لِغَيْرِهِ وَلَا حَكَاهُ هُوَ عَنْ أَحَد وَحَاصِله : أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى أَنَّ الْمَعْنَى فَاسْتَوَى أَيْ هَذَا الشَّدِيد الْقُوَى ذُو الْمِرَّة هُوَ وَمُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى أَيْ اِسْتَوَيَا جَمِيعًا بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى وَذَلِكَ لَيْلَة الْإِسْرَاء كَذَا قَالَ وَلَمْ يُوَافِقهُ أَحَد عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ شَرَعَ يُوَجِّه مَا قَالَهُ مِنْ حَيْثُ الْعَرَبِيَّةُ فَقَالَ وَهُوَ كَقَوْلِهِ " أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا " فَعَطَفَ بِالْآبَاءِ عَلَى الْمُكَنَّى فِي كُنَّا مِنْ غَيْر إِظْهَار نَحْنُ فَكَذَلِكَ قَوْله فَاسْتَوَى وَهُوَ قَالَ وَذَكَرَ الْفَرَّاء عَنْ بَعْض الْعَرَب أَنَّهُ أَنْشَدَهُ : أَلَمْ تَرَ أَنَّ النَّبْع يَصْلُب عُودُهُ وَلَا يَسْتَوِي وَالْخِرْوَعُ الْمُتَقَصِّفُ وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ مِنْ جِهَة الْعَرَبِيَّة مُتَّجِهٌ وَلَكِنْ لَا يُسَاعِدهُ الْمَعْنَى عَلَى ذَلِكَ فَإِنَّ هَذِهِ الرُّؤْيَة لِجِبْرِيلَ لَمْ تَكُنْ لَيْلَة الْإِسْرَاء بَلْ قَبْلهَا وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَرْض .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • التبيين لدعوات المرضى والمصابين

    التبيين لدعوات المرضى والمصابين: رسالةٌ تحتوي على بعض الموضوعات التي تختصُّ بالمرضى والمصابين وما يدعون به; والرقية الشرعية; وما يُقال عند عيادتهم; وهي مُنتقاة من كتاب المؤلف: «فقه الأدعية والأذكار».

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/316773

    التحميل:

  • دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي

    دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي : الكتاب يتكون من ثلاثة فصول رئيسية: الفصل الأول: يبحث في تاريخ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، شمل وصفا للحالتين السياسية والدينية للعالم الإسلامي في عصر الشيخ، ثم الحالة السياسية والدينية لنجد قبل دعوة الشيخ، أعقبتها بترجمة موجزة لحياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب شملت نشأته ورحلاته العلمية ومراحل دعوته. أما الفصل الثاني: فقد خصصته للحديث عن مبادئ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالتفصيل والمصادر الأصلية لهذه الدعوة، مع إيضاح هدف الدعوة وحقيقتها. أما الفصل الثالث: فيبحث في انتشار الدعوة وأثرها في العالم الإسلامي حيث تحدثت عن عوامل انتشار الدعوة، ثم انتشارها في أرجاء العالم الإسلامي والحركات والدعوات التي تأثرت بها سواء في آسيا أو أفريقيا ثم تقويم عام لذلك الانتشار.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144870

    التحميل:

  • تراجم لبعض علماء القراءات

    تراجم لبعض علماء القراءات: هذا كتابٌ ضمَّنه المؤلِّف - رحمه الله - تراجم لبعض علماء القراءات، ابتدأهم بفضيلة الشيخ عامر السيد عثمان، وذكر بعده العديدَ من علماء القراءات؛ مثل: رزق الله بن عبد الوهاب، ويحيى بن أحمد، ومحمد بن عيسى الطليطليّ، ومحمد بن محمد أبي الفضل العكبريِّ، وغيرهم - رحمهم الله تعالى -.

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/384396

    التحميل:

  • ظاهرة التكفير في مذهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية

    ظاهرة التكفير في مذهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية: فهذا الكتاب يعطي صورة عن منهج التكفير الذي بلغ درجة الهوس عند طائفة الشيعة حتى حكموا بكفر من يفضل الأنبياء على علي بن أبي طالب.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/346797

    التحميل:

  • مفسدات القلوب [ حب الدنيا ]

    مفسدات القلوب [ حب الدنيا ]: قال المصنف - حفظه الله -: «ومداخل الشيطان إلى القلب كثيرة، ومنها على سبيل المثال: الحسد، والحرص، والطمع، والبخل، والشُّحّ، والرياء، والعُجب، وسوء الظن، والعجَلة، والطيش، والغضب، وحب الدنيا والتعلق بها ... وسوف نتناول - بمشيئة الله تعالى - هذا المدخل الأخير من مداخل الشيطان في ثنايا هذا الكتاب ضمن سلسلة مفسدات القلوب، وسنعرِض لبيان شيء من حقيقة الدنيا، مع إشارةٍ موجَزة لموقف المؤمنين منها، ثم نذكر ما تيسَّر من مظاهر حب الدنيا، وأسبابه، ومفاسده، وعلاجه».

    الناشر: موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/355750

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة