Muslim Library

تفسير الطبري - سورة الأنعام - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1) (الأنعام) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض } . يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ { الْحَمْد لِلَّهِ } : الْحَمْد الْكَامِل لِلَّهِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ دُون جَمِيع الْأَنْدَاد وَالْآلِهَة , وَدُون مَا سِوَاهُ مِمَّا تَعْبُدُهُ كَفَرَة خَلْقه مِنْ الْأَوْثَان وَالْأَصْنَام . وَهَذَا كَلَام مَخْرَجه مَخْرَج الْخَبَر يُنْحَى بِهِ نَحْو الْأَمْر , يَقُول : أَخْلِصُوا الْحَمْد وَالشُّكْر لِلَّذِي خَلَقَكُمْ أَيّهَا النَّاس وَخَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض , وَلَا تُشْرِكُوا مَعَهُ فِي ذَلِكَ أَحَدًا شَيْئًا , فَإِنَّهُ الْمُسْتَوْجِب عَلَيْكُمْ الْحَمْد بِأَيَادِيهِ عِنْدكُمْ وَنِعَمه عَلَيْكُمْ , لَا مَنْ تَعْبُدُونَهُ مِنْ دُونه وَتَجْعَلُونَهُ لَهُ شَرِيكًا مِنْ خَلْقه . وَقَدْ بَيَّنَّا الْفَصْل بَيْن مَعْنَى الْحَمْد وَالشُّكْر بِشَوَاهِدِهِ فِيمَا مَضَى قَبْل .

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَجَعَلَ الظُّلُمَات وَالنُّور } . يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ : الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض , وَأَظْلَمَ اللَّيْل وَأَنَارَ النَّهَار . كَمَا : 10156 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنَا أَحْمَد بْن مُفَضَّل , قَالَ : ثَنَا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { وَجَعَلَ الظُّلُمَات وَالنُّور } قَالَ : الظُّلُمَات : ظُلْمَة اللَّيْل , وَالنُّور : نُور النَّهَار . 10157 - حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : ثَنَا يَزِيد بْن زُرَيْع , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , أَمَّا قَوْله : { الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض وَجَعَلَ الظُّلُمَات وَالنُّور } فَإِنَّهُ خَلَقَ السَّمَوَات قَبْل الْأَرْض , وَالظُّلْمَة قَبْل النُّور , وَالْجَنَّة قَبْل النَّار . فَإِنْ قَالَ قَائِل : فَمَا مَعْنَى قَوْله إِذَنْ " جَعَلَ " ؟ قِيلَ : إِنَّ الْعَرَب تَجْعَلهَا ظَرْفًا لِلْخَبَرِ وَالْفِعْل , فَتَقُول : جَعَلْت أَفْعَل كَذَا , وَجَعَلْت أَقُوم وَأَقْعُد , تَدُلّ بِقَوْلِهَا " جَعَلْت " عَلَى اِتِّصَال الْفِعْل , كَمَا تَقُول : عَلِقْت أَفْعَل كَذَا , لَا أَنَّهَا فِي نَفْسهَا فِعْل , يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ قَوْل الْقَائِل : جَعَلْت أَقُوم , وَأَنَّهُ لَا جَعْل هُنَاكَ سِوَى الْقِيَام , وَإِنَّمَا دَلَّ بِقَوْلِهِ " جَعَلْت " عَلَى اِتِّصَال الْفِعْل وَدَوَامه , وَمِنْ ذَلِكَ قَوْل الشَّاعِر : وَزَعَمْت أَنَّك سَوْفَ تَسْلُك فَارِدًا وَالْمَوْت مُكْتَنِعٌ طَرِيقَيْ قَادِر فَاجْعَلْ تَحَلَّلْ مِنْ يَمِينك إِنَّمَا حِنْثُ الْيَمِينِ عَلَى اللَّئِيمِ الْفَاجِرِ يَقُول : " فَاجْعَلْ تَحَلَّلْ " بِمَعْنَى : تَحَلَّلْ شَيْئًا بَعْد شَيْء , لَا أَنَّ هُنَاكَ جَعْلًا مِنْ غَيْر التَّحْلِيل . فَكَذَلِكَ كُلُّ جَعْل فِي الْكَلَام إِنَّمَا هُوَ دَلِيل عَلَى فِعْل لَهُ اِتِّصَال , لَا أَنَّ لَهُ خَطًّا فِي مَعْنَى الْفِعْل ; فَقَوْله : { وَجَعَلَ الظُّلُمَات وَالنُّور } إِنَّمَا هُوَ أَظْلَمَ لَيْلهمَا وَأَنَارَ نَهَارهمَا .

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ } . يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ مُعَجِّبًا خَلْقَهُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ كَفَرَة عِبَاده وَمُحْتَجًّا عَلَى الْكَافِرِينَ : إِنَّ الْإِلَه الَّذِي يَجِب عَلَيْكُمْ أَيّهَا النَّاس حَمْده هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض , الَّذِي جَعَلَ مِنْهُمَا مَعَايِشكُمْ وَأَقْوَاتكُمْ وَأَقْوَات أَنْعَامكُمْ الَّتِي بِهَا حَيَاتكُمْ , فَمِنْ السَّمَوَات يَنْزِل عَلَيْكُمْ الْغَيْث وَفِيهَا تَجْرِي الشَّمْس وَالْقَمَر بِاعْتِقَابٍ وَاخْتِلَاف لِمَصَالِحِكُمْ , وَمِنْ الْأَرْض يَنْبُت الْحُبّ الَّذِي بِهِ غِذَاؤُكُمْ وَالثِّمَار الَّتِي فِيهَا مَلَاذّكُمْ , مَعَ غَيْر ذَلِكَ مِنْ الْأُمُور الَّتِي فِيهَا مَصَالِحكُمْ وَمَنَافِعكُمْ بِهَا . وَاَلَّذِينَ يَجْحَدُونَ نِعْمَة اللَّه عَلَيْهِمْ بِمَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ مِنْ خَلْق ذَلِكَ لَهُمْ وَلَكُمْ أَيّهَا النَّاس بِرَبِّهِمْ الَّذِي فَعَلَ ذَلِكَ وَأَحْدَثَهُ { يَعْدِلُونَ } : يَجْعَلُونَ لَهُ شَرِيكًا فِي عِبَادَتهمْ إِيَّاهُ , فَيَعْبُدُونَ مَعَهُ الْآلِهَة وَالْأَنْدَاد وَالْأَصْنَام وَالْأَوْثَان , وَلَيْسَ مِنْهَا شَيْء شَرِكَهُ فِي خَلْق شَيْء مِنْ ذَلِكَ وَلَا فِي إِنْعَامه عَلَيْهِمْ بِمَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ , بَلْ هُوَ الْمُنْفَرِد بِذَلِكَ كُلّه , وَهُمْ يُشْرِكُونَ فِي عِبَادَتهمْ إِيَّاهُ غَيْره . فَسُبْحَان اللَّه مَا أَبْلَغهَا مِنْ حُجَّة وَأَوْجَزهَا مِنْ عِظَة , لِمَنْ فَكَّرَ فِيهَا بِعَقْلٍ وَتَدَبَّرَهَا بِفَهْمٍ ! وَلَقَدْ قِيلَ إِنَّهَا فَاتِحَة التَّوْرَاة . 10158 - حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن وَكِيع , قَالَ : ثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد الصَّمَد الْعَمِّيّ , عَنْ أَبِي عِمْرَان الْجَوْنِيّ , عَنْ عَبْد اللَّه بْن رَبَاح , عَنْ كَعْب , قَالَ : فَاتِحَة التَّوْرَاة فَاتِحَة الْأَنْعَام : { الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض وَجَعَلَ الظُّلُمَات وَالنُّور ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ } . 10159 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثَنَا زَيْد بْن جُرَيْج , عَنْ جَعْفَر بْن سُلَيْمَان , عَنْ أَبِي عِمْرَان الْجَوْنِيّ , عَنْ عَبْد اللَّه بْن رَبَاح , عَنْ كَعْب , مِثْله . وَزَادَ فِيهِ : وَخَاتِمَة التَّوْرَاة خَاتِمَة هُود . يُقَال مِنْ مُسَاوَاة الشَّيْء بِالشَّيْءِ : عَدَلْت هَذَا بِهَذَا , إِذَا سَاوَيْته بِهِ عِدْلًا . وَأَمَّا فِي الْحُكْم إِذَا أَنْصَفْت فِيهِ , فَإِنَّك تَقُول : عَدَلْت فِيهِ أَعْدِل عَدْلًا . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي تَأْوِيل قَوْله : { يَعْدِلُونَ } قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 10160 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { يَعْدِلُونَ } قَالَ : يُشْرِكُونَ . ثُمَّ اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِيمَنْ عُنِيَ بِذَلِكَ , فَقَالَ بَعْضهمْ : عُنِيَ بِهِ أَهْل الْكِتَاب . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 10161 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا يَعْقُوب الْقُمِّيّ , عَنْ جَعْفَر بْن أَبِي الْمُغِيرَة , عَنْ اِبْن أَبْزَى , قَالَ : جَاءَهُ رَجُل مِنْ الْخَوَارِج يَقْرَأ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَة : { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض وَجَعَلَ الظُّلُمَات وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ } قَالَ لَهُ : أَلَيْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ؟ قَالَ : بَلَى . قَالَ : وَانْصَرَفَ عَنْهُ الرَّجُلُ , فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : يَا اِبْن أَبْزَى , إِنَّ هَذَا قَدْ أَرَادَ تَفْسِيرَ هَذِهِ غَيْرَ هَذَا , إِنَّهُ رَجُلٌ مِنْ الْخَوَارِج ! فَقَالَ : رُدُّوهُ عَلَيَّ ! فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ : هَلْ تَدْرِي فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة ؟ قَالَ : لَا . قَالَ إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَهْل الْكِتَاب , اِذْهَبْ وَلَا تَضَعْهَا عَلَى غَيْرِ حَدِّهَا . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ عُنِيَ بِهَا الْمُشْرِكُونَ مِنْ عَبَدَة الْأَوْثَان . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 10162 - حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : ثَنَا يَزِيد بْن زُرَيْع , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة : { ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ } قَالَ : هَؤُلَاءِ أَهْل صَرَاحَة . 10163 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنَا أَحْمَد بْن مُفَضَّل , قَالَ : ثَنَا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ } قَالَ : هُمْ الْمُشْرِكُونَ . 10164 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ } قَالَ : الْآلِهَة الَّتِي عَبَدُوهَا عَدَلُوهَا بِاَللَّهِ قَالَ : وَلَيْسَ بِاَللَّهِ عِدْل وَلَا نِدّ , وَلَيْسَ مَعَهُ آلِهَة , وَلَا اِتَّخَذَ صَاحِبَة وَلَا وَلَدًا . وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ عِنْدِي أَنْ يُقَال : إِنَّ اللَّه تَعَالَى أَخْبَرَ أَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ , فَعَمَّ بِذَلِكَ جَمِيعَ الْكُفَّار , وَلَمْ يُخَصِّصْ مِنْهُمْ بَعْضًا دُون بَعْض , فَجَمِيعُهُمْ دَاخِلُونَ فِي ذَلِكَ : قَتَادَة , وَنَصَارَاهُمْ , وَمَجُوسهمْ , وَعَبَدَة الْأَوْثَان مِنْهُمْ وَمِنْ غَيْرهمْ مِنْ سَائِر أَصْنَاف الْكُفْر .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • من السيرة النبوية

    من السيرة النبوية : اشتملت هذه الرسالة على ذكر نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي هو أعلى الأنساب وأشرفها، وعلى ذكر أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - وفسر هذا الخلق العظيم بالتخلق بأخلاق القرآن والتأدب بآدابه والعمل به في جميع المجالات كما تضمنت لمحات من حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209206

    التحميل:

  • ما لا بد من معرفته عن الإسلام عقيدة وعبادة وأخلاقاً

    هذا الكتاب يحتوي على ما لا بد من معرفته عن الإسلام بأسلوب سهل وموجز في العقيدة والعبادات والآداب والأخلاق وغيرها، ويستطيع القارئ له أن يكون لديه فكرة واضحة عن دين الإسلام، ويصلح أن يكون مرجعاً أوليّاً في أحكامه وآدابه وأوامره ونواهيه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/66747

    التحميل:

  • آداب التثاؤب والعطاس

    آداب التثاؤب والعطاس : فالإِسلام رسم للمسلم طريقًا يسير عليه في جميع شئون الحياة، عظيمها وصغيرها، جليلها ودقيقها؛ ومن ذلك: أرشد العاطس والمتثائب إلى آداب يفعلها مصلحة له ولغيره، وحذره مما فيه مضرة عليه أو على غيره. وفي هذه الرسالة بيان بعض هذه الآداب؛ لجهل كثير من المسلمين بأكثرها فكم مرة سمع إذا عطس الرجل وحمد الله وقيل له: يرحمك الله لم يعلم ما يقول فيرد بقوله: شكرًا! بل البعض يجهل ما يقول عند العطاس، وكيف يشمت العاطس. وأما التثاؤب فقلَّ من الناس من يكون فيه على نهج النبي - صلى الله عليه وسلم - فكم من متثائب بقي فمه مفتوحًا بل البعض يخرج صوتًا مع تثاؤبه، وفي هذا تفويت الأجر العظيم من الله تعالى على المسلم؛ لترك سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

    الناشر: دار الصميعي للنشر والتوزيع - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/275305

    التحميل:

  • الأخوة الإسلامية وآثارها

    في هذه الرسالة المختصرة كلمات يسيرة فيما يتعلق بالأخوة الإسلامية وآثارها وفوائدها وحق المسلم على أخيه المسلم والحب في الله والبغض في الله والحث على الاجتماع والائتلاف والنهي عن التفرق والاختلاف مع ذكر فوائد أخرى تمس الحاجة إليها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209152

    التحميل:

  • ربانيون لا رمضانيون

    ربانيون لا رمضانيون: رسالةٌ فرَّق فيها الشيخ - حفظه الله - بين فريقين في استقبال وتوديع شهر رمضان المبارك؛ حيث يعمل فريقٌ طوال العام مجتهدًا في طاعة الله والتقرُّب إليه، والفريق الآخر لا يُفكِّر في أن يُطيع الله إلا في شهر رمضان؛ بل وربما أيام قليلة من شهر رمضان.

    الناشر: موقع الشيخ العريفي www.arefe.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/336227

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة